Saturday, May 17, 2014


العنصريه؛
اي نوع من العنصريه كريه وضد الانسانيه مهما كان نوعه. العنصريه ليست فقط عرقيه اي تمييز او عدم مساوه ناتج عن نوع اللون او الفكر او الدين او الجنس عنصريه. العنصريه تقود للظلم وكبت الإبداع وحظر التنوع وتقود الي المحاباة والتحيز. والتقدير فيها غير مبنى علي علي الأداء والإنجاز بل العنصريه. ومن اجل مجتمع راقي نامي ومتقدم يجب ان نقول لا والف لا للعنصريه.

الدستور؛
الدستور الذي يكفل الحريه والعداله والمساوه لكل المواطنين من كل الأعرق والعقائد والأديان  والطوائف دون تحيز لآيهم  أساسي لنجاح الحكم وتقدم الدوله ورقي الشعب.  ويجب علي الجميع المساهمه في صياغته. هذا النوع من الدستور للدوله يحقق الأمان والاستقرار للجميع ويخلق المناخ الملائم للوحده وللإبداع  وللتنوع  والانتاج بلا تمييز او محسوبيه.

الديمقراطيه؛
الديمقراطيه أساسها المساوه بين المواطنين  رجال او نساء فقراء او اغنياء متتدينين او علمانين متعلمين او اوميين . وإعطاء كل مواطن حقه كاملا بلا تفرقه او عنصريه.  وهدفها حماية الاقليه من هيمنة الاغلبيه. ومبنيه علي العدل . واريق حياتها الحريه. حريه الفكر والعقيدة. والا فصارت الديمقراطيه دكتاتوريه عنصريه.
الديمقراطيه بلا مساوه وعدل وحريه صارت دكتاتوريه عنصريه.

سبب أساسي للتخلف؛
سبب أساسي للتخلف في العالم عربي هو عدم استخدام اكثر من٥٠ ٠/٠ من الكفاءات المتوفره والطاقه البشريه الموجودة نتيجه للتمييز ضد المراه وعدم إعطاءها الفرص لممارسه حقوقها كمواطنه لها نفس حقوق الرجل.

الإيمان؛
كيف يفرض الايمان على الفرد قهرا والله تعالي لا يقبل الايمان ان لم يأتي من القلب
كيف نمنع الحريه عن البشر ورب الكون أعطى الحريه للفرد ليختار بين السبيلين
الانسان ليس آلة  ليبرمج ولا حيوان ليروض بل حريه الفكر والضمير والعقيدة ميزة إنسانيته
  بلا حريه التعبير وبلا استقلال في القرار والاختيار لا خلق ولا إبداع  ولا مكان للاقناع والنضوج بل تجمد وركود
لذلك قال الشاعرأعطني حريتي أطلق يدي إننى أعطيت ما استبقيت شيئا.

                                                                                                                                 كمال فهمي







Sent from my iPad

No comments:

Post a Comment